بواسطة : صحيفة الوثاق
4:50 م - 2022/09/26 - 289 views
بقلم ـ قُبلة العمري
في مقولة عظيمة من رجل عظيم قال ذات مرة : عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله -، مقولة عظيمة تصدر من عظيم ،، تلك المقولة الخالده لا يقولها إلا رجل طموح إنطلق من رؤية ثاقبة واضحه ، واضحة جدا، ارأيتم لحديث النبي صلى الله عليه وسلم في الخندق ؟، عندما قال : كيف بكم و انتم تملكون ملك صنعاء و كسرى ) فيما معنى الحديث،،
كذلك الشخصية العظيمة المُلهمه ، الملك عبدالعزيز ،رحمه الله ، عندما قال ( ساجعل منكم شعباً عظيما ) وددت لو أنه يرَ مانحن فيه اليوم،،
ليتك يا ابا تركي ترى بلادك اليوم، فتنظر للحرمين الشريفين و هي تضيء الكرة الارضيه، نعم تضيء الكرة الأرضية،
ففي صورة جوية بديعة من الفضاء ؛ ليس في الكرة الأرضية منطقة مُشعة ليلاً إلا الحرمين الشريفين، اتُراها لا تضيء قبرك يا سيدي المُبجل ؟؟ ،، بلى ، بلى ،، بلى ، وأنت من علمت هذا الشعب العظيم،
فكانت أولى أولوياتك نشر العلم الشرعي أولا،
تلك اهدافك الأولى ومنطلقاتك ؛
حفر بئر،
إقامة مسجد،
توفير معلم للمسجد .
تلك منطلقات النور،
نعم منطلقات النور ،
هل تعيشون في هذا النور أيها الأخوة المواطنون ؟ بل و المقيمون ؟ بل و من نال من هذا النور في كل بلد في اصقاع الأرض ؟؟؟
أجزم أن الإجابة :
نعم ،نعم ،نعم ، نلنا ونلنا ونلنا.
( إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم )أثر لابن سيرين .
لذلك كان الملك عبدالعزيز ،- رحمه الله حريصا على ، تعليم الناس الدين الصحيح ،، و نشر العلم في كل مكان منه،، حتى احراش تهامة جنوباً و اصقاع عرعر شمالاً ،، تلك الفيافي و القفار لم تحد من ذلك الطموح وتلك الرؤية الطامحة الجامحة المُحلقة ، كانت أجنحة لصورة رائعة ، رسمها بوعي متفتق ، و إدراك غير مسبوق ، وحسن توكل على الله ،و لا نامت أعين الجبنا،، فلا نامت أعين الجبنا.
هل نتحدث عن سحر الشخصية أم عن سحر الكلمة
، وهل انبعثت الكلمة الساحرة إلا من شخصية ساحرة،
ملهمة ،
الإلهام : ذلك الهاتف الذي ياتي للنفوس الصافيه ،فينقلها من حدود الإطار إلى انبثاق الآفاق ،
كان الإلهام للملك – عبدالعزير- صورة واضحة و عملاً متوجا، أسس للمدارس، شق الطرقات ، أقام الحضاره ،، تتالت الجهود على ايدي ابناءه ، في صورة سريعه ، لتصبح الخريطة المميزة على وجه الكرة الأرضية، كل مكان فيها له تأريخ ولكن تأريخه من بعد ، يوم التوحيد ، تأريخ مختلف، نعم اختلف و اختلف للأفضل للنور ، و للعظمة ، والانتاجية، للسباق ، للعالم الأول ،، للفضاء نسبح،، و للمعالي نرتقي،، كما أن رأيتنا دائماً خفاقة ، لا تنكس يجب أن نكون نحن كذلك ، لا ننكص على اعقابنا من بعد أن أظفرنا الله ، وأظهرنا على كل متربص ، واظهرنا بالعلم و الإيمان ، وصدق اليقين و صدق التمسك بالمبدأ،
الفرق بين الملك عبدالعزيز ـ طيب الله ثراه ـ ، وبيننا
هو أننا نرا يومنا فقط ، اما الملك عبدالعزيز ، فكان يرى القرون القادمه، بعين البصيرة و النفمس الطموح الجموح ،
لم يمر عليك يا جزيرة العرب
حقبة كهذه التي تعيشينها،!!
اليوم تتوشحين العلم الأخضر ،
و ارضك التي كانت جرداء خواء ،،
تتوشح اللون الأخضر
زهراً و ثمراً وانتاجاً ونضرةً مسرة للناظرين و الفارهين المتنزهين
يا أرض لو تكلمتِ فقلتِ؛
إننا يا ابانا نرفل في خير عميم
نتفيأ الظل الوارف و نشرب الماء الزلال ، ونسابق الزمن لنكون في مصاف الأولين بل ونكون الأولون،
طبت يا ابونا الفارس الشهم الكريم
طبت حيّا وطبت ميتا و طبت يوم تبعث،،
،،، نم قرير العين سيدي
فشعبك اصبح كما تمنيت عظيما بقيادة عظيمة
فقد
صانوا العهد و واصلوا بخالص الجهد
ذلك المد،
رحم الله اولكم و بارك الله في اخركم
و جعلنا واياكم لكلمة التوحيد من الصائنين الحافظين،،
ونحن على العهد و الولاء و السمع و الطاعة، ممتثلين،
وكل عام و انت يا وطن الشموخ بخير .🇸🇦🇸🇦
أعجبنى
(1)لم يعجبنى
(0)