بواسطة : .
10:21 ص - 2024/05/21 - 694 views
لقد جعل الله للملكة العربية السعودية مكانة عالية بالحرمين الشريفين ، فمنذ تأسيس المملكة على يد الملك عبد العزيز آل سعود – رحمه الله- للحرمين الشريفين عناية خاصة ممتدة إلى عهدنا هذا بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز حفظهما الله.
فالسعودية حرصت على الإعتناء بالحرمين لارتباطهما الوثيق بمشاعر المسلمين حجا وعمرة وزيارة.
وآخر توسعة شهدتها الملكة توسعة المغفور له خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ، حيث زادت سعة المطاف لتستوعب أكثر من مائة ألف طائف في الساعة .
والذي يقارن ببن الحاضر والماضي يرى فرقا كبيرا نحو التطور في المدينتين مكة والمدينة أو في المشاعر المقدسة من التكييف المستمر داخل الحرمين ،
كمايرى حركة إزالة المباني المجاورة لهماقائمة على قدم وساق.
والقطار السريع بين المشاعر أيام الحج يؤدي خدماته على خير نحو وأفضل وجه.
ومن الجهود المبذولة لخدمة الحجاج التغطية الإعلامية المستمرة لجميع الوسائل الإعلامية العالمية ، حيث الفضائيات والإذاعات تسهل لها السعودية سبل نقل شعيرة الحج إلى بلدانها بيسر وسهولة.
وفِي مسألة التأشيرات تقوم السعودية عبر البوابة الإلكترونية بتسهيل إجراءات التأشيرات الإلكترونية للدخول في جميع منافذ المملكة العربية السعودية الجوية والبحرية والبرية .
وعند قدوم الحاج العناية الصحية متوفرة مجانا من مدينة الحجاج الى المشاعر والمدينة المنورة،
فرق الكشافة والهلال الأحمر السعودي يقومون بدرر كبير لخدمة ضيوف الرحمن بإسعافات وإقامة مخيمات للتائهين.
وما تقوم به وزارة الشؤون الاسلامية والدعوة والإرشاد من خلال مكاتب الإرشاد في الموسم وذلك بتوعية الحجاج وإرشادهم على تنوع لغاتهم بواسطة الدعاة المتمكنين علما ولغة ، كل هذا وغيره يؤكد لنا جميعا حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على خدمة ضيوف الرحمن بخدمات وامتيازات لانظير لها.
بقلم الشيخ : نورالدين محمد طويل
إمام وخطيب المركز الثقافي الإسلامي بمدينة درانسي شمال باريس في فرنسا
أعجبنى
(0)لم يعجبنى
(0)