بواسطة : .
11:19 ص - 2024/05/28 - 251 views
الوثاق ـ بقلم الكاتبة نجاة الحربي
يلزمني الحال هنا بشيء من ذات الحرف النير وما بين حدود هذه الفكرة ارسم دوائر متداخله الأفكار حول المعنى والمقصد
لتصبح مواطن الكشف هنا عن أمراض عصر الفكرة لتكشف ما تبقى تألفاَ في الكيان. لنعرف انه اليوم شيء فيه معطى وشيء ما يذهب اليه وما يكون له في العمق. هذا نعيم من قال إنه كاتب بمعنى الحال والاسترحام والادعاء وليس هنا ما يدعو الحيرة. ولا تسترحم الا بعد أن يرحمك العلي القدير عن توجهات فكرة ضاعت بين عنقودية الثقافة وضعف الفكرة.
وأن كنت تؤمن بنعمة العقل واريحية القلم وصدق لسان القلب ترى كل شيء بصدق حالة.
لديك قناعة الفكر الصاخب تطلب صحة فكرك وتكافح استعادة حسابات تصفية المشاعر هنا تكون علامات فارقة الحسبة انها علامة السلامة. لكن السلامة ليست فقط عافية الجسد او سلامة الحرف. ثمة دائما تلفا ما يمكث ظواهر فينا وخفايا قلوبنا حتى يضع الله عليك قبضته بمقتضى الاقدار لتعرف موطن التلف فيك. لذلك كانت علاقته بهذا المريض تختلف عن علاقته بذاك لأن التالف هنا نبراس فكرتك ليس واحدا عند الكل ما يلون السجايا تلاوين مختلفة وقد يكشف هذا للسقيم فرادة الصلة بينه وبين ما يكتب وما يقول ومع هذا نعرف اننا قادرون لنتعرف على حقائق المعنى وعسف المشاعر واريحية ما نقول وما نصدق..
هنا مقال الكاتب /فواز الرويلي ” تعاطفنا كثيرًا مع قصص الوفاء التي نقرأها عن الكلاب فأصبحنا نرى بأنها الأقرب للإنسان، حتى أصبحت متلازمة الوفاء؛ طوقًا يكبلنا عن أي تصرف منا ننعت به من يكون أخرقًا أو أحمقًا، جاحدًا كان أو حاقدًا، فصرنا نستغفر ونتوب إلى الله إن وصفناه بـــ “
يلزمنا احياناَ أن نتخذ مواقف حاسمة، نحو ضحالة الحرف والمعنى لنسير في طريقنا ونتخذ لها رادع فـ (القافلة تسير ……)و النزول إلى ذلك المستوى سيعطيه ثُقلاً وقيمة؛ فما بالك بجدالك معهم ؛من هنا كان لابد من فهم تلك العقول .
عندها صدقوني تكون لنا ضمانات لسلامة صغرى وسلامة كبرى. اما الصغرى فمرتكزة على أن معظمنا يحس أن الجودة في خلونا من آذى التعظم لأنه هو ما يبدو مكان الوجود. الا بعظمة القدير وصانع القلم وما يسطرون والوجود معطى من فوق اريحية ما يدور بخلد الفكر وما بدا خللا فليس من فوق فتحسه وكأنه من عالم الشر يكتب ويكتب بلسان قلم الإبداع وإذا سألت احدا عن صحته وأجابك في صدق عميق حالة قال انا في خير! فاعلم انه يعيش أمام شرنقته الذاتية قوقعه تهكمية وانه دنا من قرباها دنوا كبيرا في بعض من الأحايين اما سلامة الكبرى تلك التي يرتقي فيها الفكر بصدق امانة الخلق لله وأن الحجة له لا عليه فيما يكتب عندها يرى بنور الله نور فكر اضاء الدنا بفكر راق.
الألوف المؤلفة من المرضى في العالم اليوم من ذوي بعثرات الحروف بمشيئة تحملك لذات الحرف أنك بت واحدا منهم لأنهم واحد في الابتلاء والكتر منهم واحد في ضياع المفاهيم هؤلاء يعدهم للمجد اذ لا شفاء قبل بلوغنا السماء.
هنيئا لمن اعتبر نفسه واضحاَ. وهنيئا لمن كان للحق امثولة معرفة نتدبر فيها أمورنا فننجح ونحقق في حدود المصدوق. ونحو اصلاح ذات الروح والارتقاء بها نحو سمو الفكر النير
أعجبنى
(6)لم يعجبنى
(1)