بواسطة : .
11:42 م - 2024/06/22 - 545 views
بقلم الشيخ: نورالدين محمد طويل
جعل الله تعالى الحج عبادة عظيمة ، يلتقي من خلالها عباد الرحمن بقلوب صافية ،
وكلما جاء الحج ازداد المؤمنون شوقا إلى الديار المقدسة لأداء هذا الركن العظيم ،وذلك تلبية لامر الله تعالى ( ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا )
والمملكة العربية السعودية منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز ال سعود – رحمه الله – نظرت إلى الحج على ان الله استرعاها لخدمة الحرمين الشريفين ، ومن خدمة الحرمين الشريفين خدمة حجاج بيت الله الحرام وزوار المسجد النبوي الشريف.
ومادامت المملكة العربية السعودية هي في خدمة المسلمين بادرت القيادة السعودية الرشيدة إلى إنشاء برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة ليستفيد منه المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها الذين تشتاق قلوبهم للحج والعمرة ولكن الامكانيات لم تتوفر لديهم فجاءت القيادة السعودية بتسهيل أمرهم مجاناً منذ ترشحهم باجراءات سفرهم واستقبالهم وتسكينهم وتوجيههم .
وتم اسناد القيادة الأمر إ لى معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز ال الشيخ- حفظه الله- في تنفيذ البرنامج ، فقام معاليه بجد واهتمام في خدمة الضيوف من أعلى مسؤول إلى أدنى مسؤول ، كلهم يد واحدة لأجل راحة ضيوف الرحمن.
واستطاع البرنامج ان يحقق نجاحا كبيرا في جمع المسلمين في شعيرة الحج باختلاف عاداتهم وتقاليدهم ولغاتهم .
وبعد الحج يعودون إلى بلدانهم وعيونهم تفيض دموعا على مغادرتهم من مكة المكرمة والمدينة المنورة اشرف البقاع إلى الله ، تحت قيادة حكيمة تنفق أموالها ابتغاء مرضاة الله.
هنيئا لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله- على هذا الجهد العظيم الذي يحقق التضامن الإسلامي ، ويجعلنا نرى رؤية سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان 2030 بعين الحقيقة في مشاريع التنموية التي أهمها مشروع الحرمين الشريفين توسعة وحماية وصيانة .
بقلم الشيخ: نورالدين محمد طويل
أمام وخطيب المركز الثقافي الإسلامي بمدينة درانسي شمال باريس في فرنسا
أعجبنى
(0)لم يعجبنى
(0)