بواسطة : .
7:30 ص - 2022/09/20 - 651 views
بقلم الأستاذ: عبدالرحمن بن محمد الحمد
تحِلُ على وطننا الأغر الذكرى الثانية والتسعين والتي نستذكر فيها بداية توحيد المملكة على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- وصولاً إلى ما وصلت إليه بتعاقب ملوكها -رحمهم الله- من ارتقاءٍ شامخ وتقدمٍ كاسح لمصافِ الدول المتقدمة في أقطار العالم بشتى المجالات، وعضو رئيس في مجموعة العشرين.
وامتداداً لهذه الخطوات الواثقة والعزيمة الراسخة نحو مستقبلٍ طموح برؤية ثاقبة تحلق بنا في أعالي الريادة بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله ورعاه- وسمو سيدي ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- التي جعلت من المملكة رقماً صعباً في جُل التوازنات الإقليمية والدولية، وذلك بفضل الله سبحانه وتعالى ثم نتاج للجهد الحثيث والعمل الدؤوب والرؤية السديدة من قبل القيادة الرشيدة، وبسواعد أبناء الوطن الكرام يداً بيد تحت شعار آخاذ (هي لنا دار)؛ فهي ليست كلمات تقال، ولا أبيات تغنى وألحان، بل هي تماسك وثبات، وقيم سامية نبيلة، وقناديلُ فخرٍ تشتعلُ انتماءً وولاء، وحباً ووفاء، وتلاحمٌ وطنيٌ مهيب نتصف به “كسعوديين” فكنا إباء عصية على المعتدين.
وفي ظل المماحكات الفكرية والمناكفات السياسية وتردي الأوضاع الاقتصادية التي تعصف بالمنطقة والعالم، تنعم بلادنا الطاهرة -ولله الحمد- بالأمن والأمان والاستقرار والرخاء، فحق لنا شكر الباري بإظهار الفرح في يوم الوطن الــــ (92)، واستحضار أمجاده، والفخر بمسيرة تاريخه العريق، والاعتزاز بمنجزاته، والمحافظة على مكتسباته، والذود عن كيانه ووحدته أمام دعاة الضلال ممن يزرعون بذور الفتن في حدائق الوطن؛ فهم بلا شك دعاة الاختلاف في الوقت الذي نحتاج فيه إلى الالتفاف.
أعجبنى
(13)لم يعجبنى
(0)