جاء ذلك في بيان صدر في ختام زيارة لمديرمنظمة اليونيسف الإقليمي لجنوب آسيا، سانجاي ويجيسيكيرا، إلى بنغلاديش، استمرت أسبوعا، التقى خلالها بمسؤولين حكوميين وشركاء اليونيسيف والمنظمات التي تعمل من أجل الشباب. وأكد أن اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل تعترف بحق الأطفال في حرية تكوين الجمعيات وحرية التجمع السلمي، وأضاف: “الأطفال والشباب هم مستقبل بنغلاديش. يجب حمايتهم عندما يرفعون أصواتهم”.
وأقر السيد ويجيسيكيرا بالتقارير التي تفيد باحتجاز الأطفال، داعيا إلى وقف ذلك بما يتماشى مع حقوق الإنسان الدولية واتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل التي وقعت عليها بنغلاديش، وقال: “هذا يعني أنه لا ينبغي اعتقال الأطفال أو احتجازهم لمجرد وجودهم في أي مكان، أو بسبب خلفيتهم أو دينهم أو أفعال أو معتقدات أفراد أسرهم”.
وقال المدير الإقليمي إن دعم الأطفال المحاصرين في العنف يمثل أولوية بالنسبة لليونيسف، وأشار إلى أن خط مساعدة الأطفال الذي تدعمه شهد زيادة في طلب المساعدة بنسبة 250 في المائة منذ بدء العنف. بالإضافة إلى ذلك، يقدم أكثر من ألف عامل اجتماعي دربتهم اليونيسف في إطار وزارة الخدمات الاجتماعية المساعدة النفسية والاجتماعية للأطفال الذين تأثرت صحتهم العقلية بالعنف وحظر التجول.