بواسطة : .
9:49 م - 2024/09/19 - 324 views
الوثاق _ تغريد المحيا
عندما أكتب عن هذه المناسبة في كل سنة أشعر بالحيرة ذاتها أكتب عدة أسطر ثم أمحو كل ما كتبت و يكون السبب في أغلب المرات أني كتبت حبي و انتمائي بعفوية و بساطة و تلك المناسبة تستحق إبداع أكثر يليق بحجمها و في بعض المرات يكون السبب في عدم رضاي عن ما كتبت أني سردت إنجازات الوطن و تاريخه و لم أشعر عندما قرأت المقال أني عبرت عن حبي و انتمائي ، و كأن داخلي سباق بين حب و حب يحاول أحدهم الفوز بالتعبير عن امتنانه ووفائه، في مقالاتي الأخيرة في المناسبات الوطنية حاولت أن أكتب عن حبي لوطني بإبداع يليق به و أن لا أمحو عفويتي فكتبت في السنة الماضية في اليوم الوطني عن مكانتي كأمرأه سعودية و شعرت أني راضيه جدًا في ذلك المقال لم أحتار و لم أمحو حرفًا واحدًا و حصل الشيء ذاته عندما كتبت مقال نجدية في مناسبة يوم التأسيس لم أمحو حرفًا واحدًا و كنت راضية جدًا عن المقال ، أدركت حينها أن الحيرة التي شعرت بها و أنا أحاول أن أكتب لوطني في المناسبات كانت بسبب اعتقادي أنه يجب أن يكون المقال على قدر من التكلّف في السرد ليليق بالمناسبة، هذا ما كنت أراه إبداعا لكن الإنتماء الحقيقي يكون عفوي و صادق و يحمل الكثير من الإمتنان للوطن لما قدمه لي كمواطنة سعودية، ختامًا في اليوم الوطني الرابع و التسعون أتمنى لوطني المزيد من الإنجازات و التقدم و ممتنّه جدًا لله وفخوره بكوني مواطنة سعودية.
أعجبنى(0)لم يعجبنى(0)