وبينما لم تكن “الأدمغة الصغيرة” المستخدمة في التجربة نموذجًا مثاليًا للدماغ البشري، فقد أظهرت تفاعلًا مشابهًا لما يحدث في أدمغة البشر عندما تعرضت لضربات خفيفة متكررة على الرأس، وبعد أسبوع من الإصابة، لاحظ الباحثون في جامعة تافتس الأمريكية تكوّن كتل وتشابكات من البروتينات في أنسجة الدماغ، وهي سمة مميزة للأمراض التنكسية العصبية مثل ألزهايمر، كما ظهرت علامات التهاب عصبي، وزيادات كبيرة في الخلايا المناعية المرتبطة بالالتهابات.