وكانت المملكة المتحدة قد أدانت النظام السوري مع اندلاع الاحتجاجات في عام 2011، وقررت في العام التالي سحب طاقمها الدبلوماسي بالكامل وتعليق عمل السفارة لأسباب أمنية. وبلغ التوتر ذروته بعد الهجوم الكيميائي على غوطة دمشق عام 2013، حين طرح رئيس الوزراء البريطاني آنذاك، ديفيد كاميرون، فكرة التدخل العسكري، إلا أن مجلس العموم رفض المقترح، بحسب ما أوردته العربية نت.