بواسطة : النشر
10:31 م - 2022/01/22 - 358 views
الوثاق – إيمـان بـدوي
أقام مقهى مقام أمسية ثقافية بشراكة أدبية مع وزارة الثقافة ، جاءت الأمسية بعنوان ( صفية بن زقر أيقونة الفن و الثقافة ) قدمتها الكاتبة و المترجمة الأدبية
أ. نادية خوندنة ، تحدثت من خلالها عن شخصية هذه الفنانة المتفردة و التي حلّقت في سماءات الفن إقليميًا و دوليًا ، و قالت أ. نادية : بأن صفية بن زقر أول فنانة سعودية تحصل على تأهيل علمي في تخصصها الفني
و أكدت بأن الفنانة صفية خدمت الفن و الثقافة و ساهمت في المحافظة على التراث الأصيل بأعمالها التي استوقفت كل من مر أمامها و سحرت جميع الناظرين ،
و أن لها دور لا يستهان به في إيصال الفن السعودي إلى العالم ، و أشارت إلى أن لها لوحات معلقة على جدران المتاحف العالمية ، و تحدثت عن دارة صفية بن زقر و هي من أشهر المعالم الثقافية و المتاحف الفنية في مدينة جده و خرجت من رحم هذه الدارة العديد من المبادرات و المسابقات و الفعاليات التي أثرت المشهد الثقافي السعودي و قد زارها العديد من المسؤولين الكبار من أصحاب جلالة و سمو و معالي ، كما ارتادها أشهر الأدباء و المفكرين و كل من وجدوا ملاذًا في الفن و الثقافة . كما ذكرت خوندنة من خلال ورقتها العلمية اهتمام بن زقر بدعم و تشجع الأطفال الموهوبين من خلال مسابقات مختلفة و عديدة .
تناولت خوندنة خلال هذا اللقاء الثقافي الشيّق العديد من أعمال الفنانة صفية بن زقر التي استعرضت صورها مع الحضور و قدمت وصف و رؤية لتلك الأعمال الجميلة ، كما سلطت الضوء على لوحة تعبر خطوطها و ألوانها عن امرأة تقرأ القرآن الكريم و لم تكن القارئة تنظر للمصحف بل للأعلى مما يشير لحفظها لكتاب الله ، أيضا أشارت إلى إن إحدى لوحاتها التي رسمت عليها صورة أختها و هي ترتدي زي الزبون الحجازي اشتهرت عالميًا بلوحة موناليزا السعودية ، و غيرها من اللوحات التي تأسر ذائقة المتلقي .
استمتع الحضور بتلك الأمسية و جاء ختام اللقاء ببعض المداخلات الثرية من الجمهور الذي أثنى كثيرًا على تلك الأمسية التي تعبقت عودا بتلك النادية و مسكا بتلك الصفية .
أعجبنى
(1)لم يعجبنى
(0)